مثل اليوم أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب متهم في العقد الثاني من عمره لمحاكمته من أجل تهمة الإنضمام الى تنظيم ارهابي خارج تراب الجمهورية وتلقي تدريبات عسكرية... المتهم أنكر اليوم أمام القاضي التهمة وقال أن الإعترافات التي سجلت عليه أمام الباحث كانت تحت تأثير التعذيب الذي تعرض اليه رغم أن القاضي واجهه بأنه عند اجراء فحص طبي عليه لم يثبت تعرضه الى التعذيب. محاموه اعتبروا أن هناك تضاربا في محاضر استنطاق موكلهم فتارة نجده يصرح أمام فرقة أمنية براس جدير بعدم تبنيه الفكر التكفيري الجهادي وبأنه كان يعمل بليبيا في حين نجده يعترف أمام فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني بأنه سافر الى ليبيا ثم الى تركيا فسوريا أين انضم الى كتيبة تابعة لتنظيم داعش بعد مبايعته زعيمه أبو بكر البغدادي وتدرب تدريبا بدنيا ونظريا كما تدرب على سلاح الكلاشينكوف ونظرا لحصول خلاف مع تلك الكتيبة بسبب تعمدها قتل أحد عناصرها وهو تونسي الجنسية انشق عنها وانضم الى جبهة النصرة وتعرف على تونسي يشرف على جميع المعسكرات التابعة لها ثم انشق عن جبهة النصرة وعاد الى تنظيم داعش وقاتل في صفوفه وأصيب في احدى المعارك مع جيش بشار فقرر العودة الى تونس بعد أن ادعى لعناصر التنظيم أنه سيتزوج. وطلب الدفاع عدم اعتماد هذه الإعترافات لأنها انتزعت من موكلهم تحت التعذيب وأشار أحد المحامين أن هنالك شكاية في الغرض لدى ابتدائية منوبة طالبين الحكم بعدم سماع الدعوى في حق منوبهم. القضية تم حجزها اثر الجلسة للتصريح بالحكم.