رجح وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أن تستمر بلاده في تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تنظيم "داعش" في ليبيا وغيرها من الدول، لحماية نفسها ومصالحها من خطر التنظيم. ولفت إلى أهمية الانتهاء من تشكيل حكومة موحدة لمحاربة تنظيم "داعش" في ليبيا، مضيفًا تشكيل حكومة موحدة تعمل من العاصمة طرابلس وتحصل على دعم جميع الفصائل الليبية هو مفتاح محاربة "داعش". وجدد كارتر دعم بلاده جهود تشكيل حكومة وفاق وطني تحظى بدعم جميع الأطراف في ليبيا، وتقوم بطلب مساعدة واشنطن والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش". وقال نعمل على إقناع جميع الأطراف الليبية للاتفاق على حكومة الوفاق الوطني لإحلال السلام وإنهاء العنف. وأضاف أمس الإثنين "يهمنا أن نضع ليبيا مرة أخرى على الطريق الصحيح لتشكيل حكومة موحدة تستطيع حكم الدولة والحفاظ على وحدتها، ويهمنا ألا تتحول ليبيا إلى دولة مضطربة ينعدم بها القانون وتوفر أرضًا خصبة لتنظيم "داعش". وأعرب كارتر عن أمله أن تقوم حكومة الوفاق فور تشكيلها بطلب مساعدة واشنطن والتحالف الدولي، وكانت إيطاليا أكدت رغبتها في قيادة العمليات داخل ليبيا، وفق ما جاء على موقع وزارة الخارجية الأمريكي ‘بنتاغون'. ولفت كارتر إلى رفض الليبيين أي قوات أجنبية داخل ليبيا، مضيفًا "الليبيون لا يرحبون بأي طرف أجنبي يدخل أراضيهم للحصول على النفط أو السيطرة عليهم". وكانت الولاياتالمتحدة نفذت ضربة جوية ضد مركز تدريب تابع لتنظيم «داعش» في مدينة صبراتة، مستهدفة قياديًا بالتنظيم يدعى نورالدين شوشان، تونسي الجنسية. وقُتل نحو خمسين مقاتلاً تونسيًا تابعًا للتنظيم في الضربة الجوية.