استقبل وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، اليوم الثلاثاء HELEN CLARK، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، التي تؤدي زيارة عمل إلى بلادنا على مدى يومي 1 و2 مارس الجاري. وهي الزيارة الأولى التي تقوم بها إلى بلادنا منذ توليها لمنصبها على رأس البرنامج الأممي. وحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية، فقد مثل اللقاء فرصة استعرض خلاله الجانبان برامج التعاون المشترك في مجالي الحوكمة الرشيدة والتنمية التي يشرف البرنامج على تنفيذها في بلادنا وفقا لخطة الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية لتونس بالنسبة للفترة 2015- 2019. وفي هذا السياق، أشاد وزير الشؤون الخارجية بالتعاون المثمر بين تونس وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وما تقدمه الأممالمتحدة من دعم لتونس معربا عن رغبته في تعزيز وتنويع آليات هذا التعاون مع التركيز على بعث مشاريع تنموية بالمناطق الداخلية. ومن جهتها، عبرت السيدة CLARK عن إعجابها بتجربة الانتقال الديمقراطي في بلادنا مؤكدة التزام الأممالمتحدة بمساعدة بلادنا في إرساء نموذج تنموي اقتصادي واجتماعي عادل وشامل ومستدام. وبخصوص الأوضاع في ليبيا، أعرب الطرفان عن أملهما في توصل الفرقاء الليبين، في أقرب الآجال، الى المصادقة على حكومة الوفاق الوطني وأكد الطرفان على ضرورة احكام التشاور والتنسيق بين تونس ومنظمة الأممالمتحدة في التعاطي مع المستجدات التي قد تطرأ على الساحة الليبية. وبهذه المناسبة، أشرف الوزير بحضور HELEN CLARK، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، على مراسم التوقيع على مذكرة إتفاق بقيمة مليوني دولار أمريكي بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وسفارة اليابانبتونس. هذا وقد قام سوسومو هاسيغاوا، سفير اليابان في تونس ومنير ثابت، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج اللأمم المتحدة الإنمائي بتونس بالتوقيع على مذكرة الإتفاق المذكورة أعلاه والتي تهدف إلى تعزيز مناخ الأعمال وخلق مواطن الشغل وبعث المشاريع في ولايات الجنوب التونسي.