لئن اصدرت امس الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا تؤكد فيه ان الجلسة العامة الانتخابية ستعقد في موعدها يوم الجمعة 18 مارس الجاري الاان الامور قد تتغير. فاضافة الى ان المحكمة الادارية ستنظر في الطعن الذي قدمته قرمبالية الرياضية فان اخبارا ملحة افادت ان اللجنة الاولمبية التونسية ستبطل الجلسة ويبدو ان رئيس اللجنة الاولمبية التونسية بالتشاور مع وزير الشباب والرياضة في الموضوع ثم اتصل برئيس اللجنة الاولمبية الدولية الذي تشاور بدوره مع الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يبدو انه وافق على تطبيق قرارات المحكمة الرياضية "الكناس " القاضي بابطال القرارات التي اتخذت في الجلستين العامتين اللتين عقدتهما الجامعة التونسية لكرة القدم خلال نوفمبر وجويلية الماضيين معنى ذلك ان الاتحاد الدولي صار يسمح بالتدخل السياسي لدى الهياكل المنضوية تحت لوائه.فاذا تم فعلا ابطال عقد الجلسة العامة الانتخابية المقررة يوم الجمعة 18 الجاري فكيف سيكون مصير المنتخب الوطني الذي تنتظره مقابلتان هامتان ضد نظيره الطوغولي يومي 25 و29 الجاري .فهل سيواصل المكتب التنفيذي المنتهية نيابته تسيير المنتخب ام ستعين سلطة اشراف هيئة وقتية للسهر على المنتخب واعداد الجلسة العامة الانتخابية.هذا ما سنتعرف عليه في الساعات القادمة.