قال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، إن اجتماع قادة عسكريين في روما لبحث الوضع الليبي "لا يمثل إعلانًا عن بعثة عسكرية على وشك الانطلاق في ليبيا". وأضاف جنتيلوني أن الاجتماع الذي عقد الثلاثاء في روما لقادة عسكريين من أكثر من 30 دولة "يندرج ضمن سلسلة من المبادرات التخطيطية العديدة"، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي". وجدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن "الشرط الوحيد لترجمة الخطط إلى واقع هو وجود حكومة شرعية تطلب الدعم من قبل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي". وكان وزير الخارجية الإيطالي قال في جلسة استماع أمام البرلمان الإيطالي عن ليبيا الأربعاء الماضي إن بلاده لن تتدخل عسكريًّا في ليبيا قبل وجود طلب من حكومة الوفاق الوطني، مؤكدًا أن أي "عمل عسكري متسرع" ليس بالحل الأمثل وقد يفاقم الأزمة الليبية. وأكد جنتيلوني، أن أية عمليات عسكرية تنفذها إيطاليا داخل ليبيا ستكون بموجب القوانين الإيطالية والدولية وبموافقة البرلمان الإيطالي، وستكون جزءًا من العملية التي ترعاها الأممالمتحدة التي تهدف إلى تشكيل حكومة موحدة، وفق ما نقلته جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. (وكالات)