أكد رئيس البرلمان اليوناني، نيكولا سفوتسيس الذي يؤدي زيارة إلى تونس تستغرق ثلاثة أيام، إلتزام اليونان بدعم تونس التي قال إنها تمثل "قطبا للإستقرار في المنطقة برمتها". وذلك في حوار صحفي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، في ما يلي نصه: زيارتكم هذه هي الأولى لرئيس للبرلمان اليوناني إلى تونس.ماهي أهدافها وما هو فحوى اللقاءات التي أجريتموها مع المسؤولين التونسيين؟. "جئت إلى هنا لتقديم دعم بلدي اليونان، للمسار الديمقراطي في تونس التي تمثل قطبا للإستقرار في المنطقة برمتها. لقد تركزت المحادثات التي قمت بها خلال زيارتي، على المسائل المتصلة بسبل إستكمال مسار الإصلاح الديمقراطي. كما تناولت المقابلات، الملف الإقتصادي والعلاقات مع الإتحاد الأوروبي وذلك بغرض الإعداد الجيد لأشغال اللجنة المشتركة اليونانية التونسية المقررة ليوم 2 نوفمبر 2016 وكانت اللقاءات فرصة أيضا لتبادل وجهات النظر والمواقف حولالقضايا الآنية ومن بينها تدفق المهاجرين واللاجئين على اليونان والتغيرات صلب الإتحاد الأوروبي وعلاقاته مع دول المنطقة". زيارتكم إلى تونس والتي كانت مبرمجة منذ مدة، تأتي اليوم في ظرف يشكو فيه الإقتصاد التونسي شيئا من التراجع والإنتكاس وهو أمر يرجعه بعض المحللين إلى وجود قصور في النظام الجبائي ولجوء مفرط للتداين الخارجي. وفي هذا الصدد تعالت أصوات تطالب بالتدقيق في الديون التونسية لما قبل 2011، على غرار ما قامت بهلجنة الحقيقة حول الديون اليونانية. هل من توضيح لموقفكم بخصوصهذه المسألة؟. "أعتقد أنه من المهم لتونس أن يكون الشعب على علم بحجم الديون التي ساهمت في تحقيق النمو وتلك التي استفادت منها بعض الدوائر ذات النفوذ الواسع. نحن في اليونان قمنا بتشكيل لجنة من الخبراء للقيام بعملية التدقيق في ديون البلاد. وقد خلص الخبراء إلى أن تلك الديون كانت جائرة وأن الشعب اليوناني ليس مطالبا بسدادها. وقد أخذت الحكومة اليونانية هذه التوصيات في الإعتبار".(وات)