قضت مؤخرا الدائرة الجنائية بابتدائية تونس بإدانة سبعة متهمين بينهم 6 موقوفين والسابع بحالة فرار وذلك بسجن كل واحد منهم مدة 6 أشهر من أجل تهمة سرقة سيف مرصع بالألماس والأحجار الكريمة قيل أنه تابع لمعمر القذافي. القضية انطلقت بواسطة أعوان فصيل الحراسة والتفتيشات الديوانية ببن عروس بتاريخ 20 فيفري 2013 اثر معلومات مفادها وجود سيف مرصع بأحجار كريمة وبالألماس مهرب من ليبيا وموجود بالتراب التونسي بمحل سكنى بجهة بيرين بسيدي حسين السيجومي. وللغرض تم رسم مخطط كامل لإنجاز عملية تفتيش بمحل السكنى المذكور لضبط تلك البضاعة وتم للغرض التوصل بإذن بتفتيش محل السكنى يوم 19 فيفري 2013 صادر عن المحكمة الإبتدائية بتونس 2 إلا أنه تعذر اتمام المخطط بذلك التاريخ وفي اليوم الموالي تشكلت دوريات تابعة لفرقة بن عروس ومكتب الإستعلامات لإدارة الحرس الديواني وتم التحول الى محيط العنوان الذي يوجد به السيف حيث تقدم ثلاثة أعوان ديوانة على أساس أن العون الأول وسيط والثاني شاري والثالث بصفته خبير في الصاغة والألماس فتم جلب السيف لهم على متن سيارة وبعد معاينته أوهموهم انهم قبلوا بشرائه بمبلغ قدره ثلاثة مليون ونصف مليون دينار تونسية كما تمكنوا من الإتصال بالأشخاص الذين يتحوزون على السيف واتفقوا على جلب المبلغ المتفق عليه. وفي اللحظة الحاسمة تنقلت جميع الدوريات نحو محل السكنى الموجود به السيف أين تم ضبط السيف المرصع بالأحجار الكريمة والألماس وكان داخل غمد يبلغ طوله تقريبا المتر ويوجد على واجهته الأولى 11 حجارة بيضاء و11 حجارة حمراء وكلها احجار كريمة وعلى الوجه الثاني 12 حجارة بيضاء و10 حمراء كما تم ضبط المتهمين. وكشفت الأبحاث من أن أحد المتهمين توجه الى مدينة بنقردان حيث التقى بمتهم آخر الذي باعه السيف موضوع القضية المهرب من ليبيا بمبلغ قدره 84 الف دينار.