أعلن وزير الصحة سعيد العايدي اليوم الثلاثاء، انه تم بعد، فتح 6 خطط مساعد استشفائي جامعي لفائدة ولاية نابل وانه سيتم في القريب العاجل دعم الجهة بالة تصوير بالرنين المغناطيسي. واعتبر الوزير على هامش زيارة أداها إلى ولاية نابل أنه"من غير المعقول الا يتوفر بالجهة الى اليوم مثل هذه التجهيزات الاكثر من ضرورية" على حد قوله. وقال "إن جهة الوطن القبلي تعاني من فكرة مغلوطة تسلم بانها من بين الولايات المحظوظة في المجال الصحي بينما الواقع عكس ذلك والجهة في حاجة الى دعم كبير ان على مستوى الموارد البشرية او التجهيزات لتكون في مستوى غيرها من الجهات". واشار الى انه سيتم في اطار تفعيل الاجراءات العاجلة لدعم الجهات التي تشكو نقصا باطباء الاختصاص ومن بينها منزل تميم بولاية نابل التي سيتم دعمها قبل موفى شهر جويلية ب8 اختصاصات منها بالخصوص طب التوليد وطب الاطفال بهدف توفير تغطية لكامل اليوم 24 ساعة على 24 ساعة. وأفاد بأنه سيقع التسريع في دخول قسم التخدير والانعاش الطبي بالمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري طور الاستغلال الفعلي بعد ان استكملت تهيئته وتجهيزه باعتمادات تفوق 2 فاصل 5 ملايين دينار. وسيتم بحسب الوزير، إدراج اعادة هيكلة قسم الاستعجالي بالمعموري ضمن اولويات المخطط الوطني للنهوض باقسام الاستعجالي الذي سينجز في اطار المخطط التنموي2020/.2016 وأوضح ان اصلاح المنظومة الصحية الوطنية سيقوم اساسا على مقاربة شمولية تكاملية تنطلق من المستوصف في الخطوط الاولى وصولا الى المستشفى الجامعي وعلى بعث اقطاب صحية جهوية وخاصة بولاية نابل التي يفوق عدد سكانها 800 الف ساكن والذي يتجاوز 1.5مليون ساكن في فصل الصيف. وكان وزير الصحة تولى بالمناسبة زيارة المستشفى المحلي بقرنبالية وزيارة المركز الوسيط ببوعرقوب بعد دخوله طور الاستغلال منذ مدة قصيرة بعد ان كان من بين المشاريع المعطلة منذ سنة 2009 وبعد ان استكملت كل مكوناته بتكلفة فاقت 700 الف دينار. وشملت الزيارة المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري ومركز الطب المدرسي والجامعي حيث تعرف على ما يسديه من خدمات لفائدة التلاميذ والطلبة في عديد الاختصاصات الطبية والنفسية.(وات)