نفى مصدر قريب من نائب رئيس المجلس الرئاسي، أحمد معيتيق، أن يكون للحادث الذي وقع بالقرب من جزيرة سوق الثلاثاء، أي علاقة باستهداف منزله كما تم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي. وقال المصدر في تصريح وزِّع على وسائل الإعلام، إن عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق لا يقيم بالأساس في تلك المنطقة في الوقت الحالي. كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات تفيد بهجوم استهدف بيت نائب رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس من قبل مجموعة مسلحة محسوبة على ما يعرف ب"كتيبة ثوار طرابلس"، كما تداولت صورًا لعربات وآليات ثقيلة منتشرة في بعض شوارع العاصمة، إلا أن كتيبة "ثوار طرابلس" نفت. واندلعت اشتباكات بين ما يعرف ب"كتيبة ثوار طرابلس" و(القوة الوطنية المتحركة) مساء السبت، وقالت الكتيبة التي يتزعمها هيثم التاجوري إن الاشتباكات ليس له دخل بالتجاذبات السياسية أو الصراعات الحاصلة من أجل السلطة، ولم يكن هدفنا هو الهجوم علي منزل أحمد معيتيق". وأضافت الكتيبة في بيان نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك" مساء السبت، «كنا نريد مساعدة الفرقة الأمنية الأولي التابعة للأمن المركزى لحل الإشكالية الحاصلة بينها وبين القوة المتحركة عندما قامت الأخيرة بالسطو علي سيارات الفرقة والاستيلاء على أسلاحة أعضائها". وتابعت "ولم نتوصل لحل مع القوة المتحركة واضطررنا إلي التعامل معهم بنفس المعاملة التي قاموا بها مع أعضاء الفرقة لكي نسترجع مركبات الشرطة ونعيدها للفرقة الأولي من جديد".(بوابة الوسط الليبية)