أعلن 40 نائبا في المؤتمر الليبي العام البرلمان دعمهم للجيش والشرطة وتأييدهم للعمليات العسكرية التي يقوم بها اللواء المتقاعد خليفة حفتر,كما دعوا إلى إلغاء تكليف الحكومة الجديدة برئاسة أحمد معيتيق. جاء ذلك في بيان تلفزيوني، تلاه النائب أبو بكر الرجباني، داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة منع صرف ميزانية ضخمة لحكومة قصيرة المدى لا تتجاوز الشهرين، والاستمرار في تصريف الأعمال من قبل حكومة (رئيس الوزراء السابق عبد الله) الثني، ودعمها للتسريع في العملية الانتخابية. ويأتي هذا الاعلان في الوقت الذي قال فيه العقيد جمال هابيل، الذي قدم نفسه على أنه الناطق باسم غرفة عمليات الجيش الوطني بطرابلس (تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر)، يوم السبت، إنهم لن يسمحوا للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) بالعودة للسلطة من جديد. وحذر الناطق باسم غرفة العمليات، في بيان ألقاه على فضائية ليبيا لكل الأحرار (خاصة)، مساء يوم السبت، البرلمان الليبي الذي وصفه ب"المتآمر" من "أي محاولة للالتفاف حول إرادة الشعب والاجتماع في أي مكان آخر". وطالب البيان من منتسبي الجيش الليبي "الالتحاق بغرفة العمليات التي تعهدت ببناء الدولة التي قامت من أجلها ثورة 17 فيفري. وكان مسلحون تابعون لكتائب الصواعق والقعقاع قد نفذوا هجوماً مسلحاً الأسبوع الماضي على مقر البرلمان الليبي أثناء انعقاد جلسة لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف أحمد معيتيق، الأمر الذي تبناه الناطق باسم قوات حفتر العقيد محمد