طالب عدد من أهالي مدينة دوز من أصحاب وكالات الأسفار والادلاء السياحيين ومربي الماشية إضافة إلى ممثلي شركات نقل السيارات المعطبة داخل الصحراء خلال وقفة احتجاجية نظموها صباح اليوم الاثنين أمام مقر معتمدية دوز الشمالية، من السلط الجهوية والعسكرية،السماح لهم بدخول المنطقة العازلة جنوب منطقة قصر غيلان. وذكروا لمراسل (وات) بالجهة ان "الوحدات العسكرية باتت في الآونة الأخير تطالبهم بالاستظهار بتراخيص للدخول إلى هذه المنطقة التي تمثل للكثير منهم مورد رزقهم الوحيد". وأضاف عدد من المحتجين ان "دخول المنطقة العازلة تحتمه ظروف عملهم خاصة وأن الكثير منهم يؤمن عددا من الرحلات السياحية الصحراوية التي تجد في الكثبان الرملية جنوب قصر غيلان الكثير من المناظر الطبيعية التي تستهوي السياح". كما ذكر أصحاب شاحنات نقل السيارات المعطبة داخل الصحراء أن "تطبيق الوحدات العسكرية لقرارات منعهم من دخول المنطقة العازلة، الا بتراخيص مسبقة، جعل الكثير من السياح يجدون صعوبة في التمتع بخدمات نقل سياراتهم رباعية الدفع التي تتعطل بالعمق الصحراوي، وهي عمليات كانت تدر على أصحاب هذه الشاحنات مبالغ تساعدهم على تأمين أبسط مقومات العيش الكريم"، بحسب قولهم. ومن جهة أخرى أشار عدد من مربي الأغنام والإبل أن قطعانهم ترعى بهذه المناطق، وقد تعودوا تزويد رعاتهم بالمؤونةوالعلف دون اللجوء الى تراخيص مسبقة، الا انهم في الآونة الأخيرة باتوا يصطدمون بصد من الوحدات العسكرية المتمركزة قرب قصر غيلان تطالبهم بالاستظهار بتراخيص لدخول الصحراء"، داعين السلط الجهوية إلى "تسهيل إجراءات الدخول للصحراء". من ناحيته أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي ل-(وات) أن القوانين واضحة في هذا المجالمعتبرا أن هذه الاحتجاجات لا تعني وزارة الدفاع لأنها غير معنية بإسناد التراخيص إذ أن الولايةهي السلطة الجهويةالمؤهلة لمنح الترخيص لمن يريد دخول المنطقة العازلة وعليه الاستظهار به للقوات العسكرية المتمركزة لحماية هذهالمنطقة.(وات)