قال عضو مجلس النواب عن بنغازي، طارق الجروشي «إن جلسة مجلس النواب الاستثنائية التي كان من المقرر عقدها صباح اليوم الخميس، بناء على طلب النائبين الأول والثاني لرئيس المجلس لمنح الثقة لحكومة الوفاق لم تعقد بعد، والصورة لازالت ضبابية لعدة اعتبارات، منها أن رئيس المجلس توجه بمراسلة رسمية بعدم وجود أي بند لعقد جلسة استثنائية لمنح الثقة لحكومة الوفاق، كما أن هناك اللجنة المعروفة باسم 6+6 التي اجتمعت خلال هذا الأسبوع، التي تمثل النواب المؤيدين والرافضين لحكومة الوفاق الوطني، لمناقشة مطالب الطرف المعارض، وأولى هذه النقاط تعديل الإعلان الدستوري، ثم مناقشة منح الثقة لحكومة الوفاق، لم تأت بأي نتائج لاجتماعاتها حتى الآن. كما أكد الجروشي ل«بوابة الوسط» اليوم الخميس، «أن الجلسة الاستثنائية اليوم لمنح الثقة تتعارض مع البنود التي كان من المفروض أن تناقشها اللجنة، كتعديل بنود الإعلان الدستوري ومنصب القائد العام للجيش، ومن ثم مناقشة منح الثقة للحكومة». وأكد الجروشي وصول نحو 70 نائبًا من المؤيدين لحكومة الوفاق إلى مقر المجلس، بغرض عقد الجلسة، كما يتواجد 60 نائبًا من الرافضين لعقد الجلسة في نفس المكان، وهم يرفضون فتح القاعة طالما لم تناقش البنود المتفق عليها أولاً. كما أكد الجروشي أن الوفاق لايزال غائبًا بين النواب، وإذا لم تعقد الجلسة اليوم فإنها ستعقد يوم الاثنين المقبل في موعدها الطبيعي. من جانبه قال عضو مجلس النواب مصطفى أبوشاقور، الخميس، «إن إعادة فتح الاتفاق السياسي «أمر لا يملكه مجلس النواب وحده»، معللاً ذلك بأن الاتفاق «وافق عليه كل أطراف الحوار»، وبالتالي فإن الدعوة إلى إعادة فتحه «تعني العودة إلى حوار جديد»، وفقًا لما نشره على صفحته بموقع «فيسبوك». (بوابة الوسط الليبية)