أحضر اليوم موقوفا, الشاب الذي نفّذ جريمة قتل شنيعة بمنطقة العقبة تمثلت في التنكيل بجثة ضحيته واخراج كبده. وقد قدمت محامية القائمون بالحق الشخصي تقريرا تضمن الطلبات المدنية للورثة. وحضر محامي المتهم وطلب تأخير القضية ليتمكن من إعداد وسائل دفاعه فاستجابت المحكمة لطلبه وأجلتها الى يوم 23 ماي القادم. ووفق المعطيات التي توفرت بملف القضية فإن المتهم خلال التحقيقات قدم روايتين مختلفتين عن سبب اقدامه على هذه الجريمة، الأولى قال أنه كان يرغب في استخراج كنز ولكن الأمر يتطلب أن يكون عمره 33 سنة لذلك قرر قتل الهالك حتى يتمكن من نيل مبتغاه فقام بالطقوس اللازمة «التربيعة»... وبعد أن أنهى حياة المجني عليه نكّل بجثّته. ثم في رواية ثانية أفاد أمام قاضي التحقيق، قائلا بأن الهالك كان يوجّه نحوه نظرات حادّة وفي لحظة شعر أنه بمثابة «شيطان» ويجب التخلّص منه فتسلّح بسكّين وسدّد له عدة طعنات ثم نكّل بجثّته حيث قام باستخراج أمعاء الهالك وبقر بطنه وأخرج كبده ثم قطعه الى نصفين نافيا التهامه جزء من الكبد. وكانت منطقة العقبة استفاقت على وقع جريمة بشعة جدا راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة أصيل مدينة نفزة على يد شاب آخر يدعى مروان «ع» يبلغ من العمر 28 سنة وقد تمت الجريمة عندما كان الضحية نائما بغرفته لما توجه نحوه المتهم وانهال عليه بالطعنات وعمد الى عضّه بكامل أنحاء بدنه ثم جره الى المطبخ ولم يكتف بقتله أن بل عمد إلى التنكيل بجثته حيث تولى بقر بطنه الى نصفين من أعلى الرقبة إلى أسفل البطن واخرج أمعائه ثم قطع كبده الى نصفين، ثم واصل بوحشية غير مسبوقة وقضم أذني الهالك.