قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت اليوم السبت مقذوفا بدا أنه صاروخ باليستي من النوع الذي يطلق من على الغواصات قبالة ساحلها الشرقي. يأتي ذلك وسط قلق من أن تجري كوريا الشمالية اختبارا نوويا أو تطلق صاروخا قبل اجتماع مهم للحزب الحاكم. وقال مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ من ساحلها الشرقي باتجاه الشمال الشرقي حوالي الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (10.30 بتوقيت تونس). وستعقد كوريا الشمالية في أوائل ماي أول اجتماع لحزب العمال الحاكم منذ 36 عاما. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مصدر قوله إن الصاروخ حلق «لدقائق معدودة». ولم تتوافر على الفور تفاصيل أخرى. وكانت كوريا الشمالية حاولت لأول مرة إطلاق صاروخ من على غواصة العام الماضي في خطوة دفعت كثيرين للاعتقاد بأنها في المرحلة الأولى من تطوير مثل هذا السلاح الذي يمكن أن يمثل تهديدا لجيرانها والولايات المتحدة إذا انتهت من تطويره. لكن هناك اعتقادات بأن اختبارات الإطلاق التالية لم تحقق توقعات كوريا الشمالية إذ قال خبراء شاهدوا الصور إن وسائل الإعلام المملوكة للدولة تلاعبت فيما يبدو فيها لكي يبدو أن الاختبارات حققت نجاحا. وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه في حالة تأهب تحسبا لإجراء كوريا الشمالية تجربة نووية خامسة «في أي وقت» في تحد لعقوبات الأممالمتحدة بعد أن اختبرت ما وصفته بأنه قنبلة هيدروجينية في يناير كانون الثاني. وذكر موقع إلكتروني أمريكي لمراقبة كوريا الشمالية يوم الأربعاء إن لقطات بالقمر الصناعي تظهر أن كوريا الشمالية ربما تكون استأنفت حفر نفق في موقعها النووي الرئيسي في خطوة تشبه ما فعلته قبل تجربة جانفي. (رويترز)