طالبت، النقابة العامة للاعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، بعقد جلسة عاجلة مع رئاسة الحكومة، لانهاء الوضع الكارثي للصحافة المكتوبة وايجاد حلول للملف عبر قرارات عاجلة حتى لاتضطر للدخول في اضراب عام في القطاع دفاعا عن مطالب العاملين. وأكدت، النقابة، في بيان، الاربعاء، استعداد قطاع، الصحافة المكتوبة، للقيام بجملة من التحركات النضالية دفاعا عن حق الاعلاميين في الزيادة في أجورهم وتحسين وضعيتهم المهنية والمادية لا سيما وانه القطاع الوحيد المحروم الى حد الان من الزيادات في الاجور. وعبرت، في البيان ذاته، عن استيائها الشديد تجاه ما تشهده المفاوضات الاجتماعية للصحافة المكتوبة من تعثر كبير جراء تلكؤ الحكومة، في القيام بجملة من الاجراءات العاجلة لانقاذ القطاع من الافلاس، مستغربة تجاهل الحكومة للوضع الكارثي للصحافة المكتوبة وغياب التصورات لانتشالها من الفوضى العارمة التي تسودها مند سنوات. كما أشارت الى أن جلسة تفاوضية انعقدت، امس، بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية بين النقابة العامة للاعلام وجامعة مديري الصحف من أجل امضاء الملحق التعديلي للصحافة المكتوبة لسنة 2015 وانهاء الازمة التي يعيشها القطاع الا أن النقابة تفاجئت برفض، جامعة مديري الصحف، الاستجابة لمطلب النقابة العامة بسبب عدم تلبية رئاسة الحكومة لمطالب الهياكل المهنية المتعلقة بالاشهار وتوزيع الاشتراكات العمومية خاصة بعد اصدار منشور في الغرض لا يلبي مطالب القطاع، وفق نص البيان (وات)