استقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية المدافع عن حماية البيئة دوني بوبين من منصبه بعد أن اتهمته نائبات من حزبه "بالتحرش" و"الاعتداء الجنسي" مع تأكيد رفضه هذه الاتهامات، وفق محاميه. وقال محاميه الاثنين في بيان أنه "يرفض بشكل قاطع تهمتي التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي البعيدتين كل البعد عنه" مضيفا أن بوبين يعتزم رفع دعوى تشهير ضد الأربع نائبات ومن بينهن المتحدثة باسم حزب "البيئة-الخضر" الأوروبي بالتحرش عبر وسائل الإعلام. وأصدر بوبان الذي لم يتخل عن مقعده في مجلس النواب بيانا على موقعه الإلكتروني قال فيه "على إثر الاتهامات التي تداولتها وسائل الإعلام.. يرغب السيد بوبين في أن يؤكد أن هذه الأكاذيب تشهيرية وعارية عن الصحة" مضيفا أنّه استقال لحماية سمعة البرلمان والدفاع عن نفسه". ومن جانبها، قالت ساندرين روسو المتحدثة باسم "حزب الخضر" لراديو فرانس إنتر ووسائل إعلام على الإنترنت إنه في أحد أيام أكتوبر 2011 تحرش بها جسديا وحاول تقبيلها غصبا. وأضافت روسو "عندما أخذت استراحة وخرجت إلى الممر الممتد على طول القاعة، جاء دوني بوبين ودفعني نحو الحائط ممسكا صدري، وحاول تقبيلي، فدفعته بعيدا بعنف". وقالت إيزابيل أتار عضو البرلمان "كان التحرش شبه يومي مع رسائل نصية مستفزة وبذيئة".(وكالات)