تلقت "الصباح نيوز" بلاغا توضيحيا بخصوص التهديدات التي تلقاها رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب. وفي ما يلي نص البلاغ: "في أوائل شهر أفريل إكتشف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، العميد شوقي الطبيب أنه وقع تهشيم المرآة العاكسة لسيارته الخاصة. وبعد فترة وجيزة وقع إقتلاع واقي خزان الوقود لسيارته الإدارية و الموضوعة على تصرفه من قبل رئاسة الحكومة. ومنذ شهر تقريبا ، وقع إقتلاع باب منزل العميد شوقي الطبيب وسرقته دون المس بمحتويات المنزل، مما جعل رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يصرح بإنه يتلقي بعض التهديدات دون أن يصرح بفحواها، وآثر أن لا يكشف عن ذلك لكي لا تصبح هاته الحادثة محل إهتمام، عوض التركيز على محاربة الفساد والرشوة الذان ينخران الإقتصاد الوطني. ومع تزامن هاته التهديدات مع إدعاء بعض الصفحات والأشخاص علي المواقع الإجتماعية بأن العميد شوقي الطبيب يقايض بملفات الفساد مع بعض رجال الأعمال الفاسدين، رغم زيف هاته الإدعائات والدعم الذي يلقاه رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من غالبية المجتمع المدني والسياسي وغالبية الصحافة الوطنية. فإن رئاسة الحكومة والسلط الأمنية أخذتا الأمور بكامل الجدية، وقامت السلط الأمنية بتشديد الحراسة على العميد شوقي الطبيب٬ ووقع تركيز أضواء كاشفة أمام منزله كما تم وضع باب حديدي عوض الباب الذي تمت سرقته. و في جلسة 23 ماي بمجلس نواب الشعب الشعب ، أثار أحد نواب الشعب هاته الوقائع، مجددا دعمه لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، و كان ذلك بحضور أحد الصحفيين فتم بذلك تسريب الخبر للرأي العام بعد شهر من حصول الواقعة. و إن كانت هاته التهديدات منتظرة من قِبل أشخاص يمكن أن تتعلق بهم شبهة فساد، فإن العميد شوقي الطبيب يؤكد على حرصه على متابعة المهام الموكولة إليه في محاربة الفساد ، سواء كان ذلك من خلال وضع الإستراتيجيات اللازمة لمحاربة هاته الآفة، أو بمتابعة ملفات الفساد التي تلقتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وإحالة من تعلقت بها شبهة فساد إلي القضاء."