اعلن محسن مرزوق المنسق العام لحزب حركة مشروع تونس، ان المؤتمر التاسيسي للحزب المزمع عقده في الاسبوع الثالث من شهر جويلية القادم قد انطلق بانطلاق الانتخابات الجهوية للمؤتمرين امس السبت بتطاوين والتى تتواصل خلال الاسبوعين القادمين بكامل ولايات الجمهورية والخارج. واشار مرزوق الى ان انتخاب نواب المؤتمر انطلق في ظروف ديمقراطية وحماسية كبيرة، مبرزا ان انتخاب المؤتمرين من الجهات يؤكد الرغبة في انجاح مشروع اساسه الديمقراطية والانتخاب لا التعيين حسب الولاءات والمحسوبية. وعبر عن الامل في ان تقتنع الاحزاب السياسية المنخرطة في اطار التوجه الوطني العصري بالحاجة الى الالتقاء حول هذا التوجه والعمل المشترك من اجله، مبرزا ان مشروع تونس يمد يديه لكل القوى المنخرطة في هذا التوجه وحتى من بين منخرطي نداء تونس. ولاحظ بخصوص الفصل بين السياسي والدعوي في حركة النهضة ان المطروح هو الفصل بين السياسي والديني مضيفا بالقول: "شخصيا لم ار فصلا على مستوى الوجوه او الاختيارات السياسية او تخصصا على مستوى الاستراتيجيات بل تاكيدا على جانب الاسلام السياسي بالابقاء على نفس التمشي داخل نفس الجماعة ". واشارت النائبة عن كتلة الحرة نادية زنقر من جهتها ان هذا اللقاء مناسبة هامة للتعريف بالحزب وتوجهاته واختياراته خاصة وان حركة مشروع تنطلق بكل حماس وطموح لتاخذ موقعا متميزا بين القوى السياسية الديقراطية في تونس وتستعد للمراهنة بجدية في الانتخابات البلدية القادمة خاصة وان المشروع يحمل فكرة اساسية وهي اهمية العمل القاعدي واللامركزي في بناء المشروع السياسي وفي تجسيم تطلعات المواطنين. (وات)
