نشرت احدى الصحف اليوم أن أجهزة أمن ليبية قبضت مؤخرا على داعشي تونسي يدعى جهاد شندول. شندول الذي وصف بالعقل المدبر لداعش ليبيا، قبض عليه في طرابلس منذ ديسمبر 2015 عن طريق قوة الردع الخاصة بالعاصمة الليبية والتي نشرت في فيديو فيه اعترافات شندول كانت "الصباح نيوز" نشرته على موقعها في 5 ديسمبر 2015. وفي اعترافته قال أن اسمه الثلاثي جهاد بن نصر شندول من مواليد جربة، وأشار إلى أنه دخل إلى ليبيا مهربا من الصحراء. وأشار إلى أنه تم القبض عليه داخل مقر ما يسمى سرية التوحيد بمنطقة الفرناج وهو الشاهد على عمليات التنسيق للتفجيرات داخل مدينة طرابلس. وقال إنه دخل إلى ليبيا واستقر بمدينة الجميل ومن ثم انتقل إلى مدينة صبراتة حيث مكث في انتظار احضار جواز سفر ليذهب إلى سوريا. وأشار إلى أنه ذهب إلى سرت حتى تسلم جواز سفر مزور وهناك تم إيقافه في مطار مصراتة ولم يسمح له بالسفر، فرجع إلى سرت ومن ثم مرة أخرى إلى صبراتة. وقال أنه لما أتى من تونس إلى ليبيا كان بدافع الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأشار انه كان ينوي الذهاب الى سوريا لكن قيادات التنظيم في سرت كانوا يريدون منه البقاء في ليبيا. واكد ان قيادات التنظيم اعدوه رفقة 3 انفار اخرين للقيام بعمليات في تونس وتحديدا في مواقع سياحية. وأضاف انه تم القبض عليه فيما تمكن الأشخاص الثلاثة الاخرين من الذهاب الى صبراتة. وأوضح الى انه بعد ما تم اغلاق الحدود فان مخططهم تعثر قليلا. وسرد المقبوض عليه العمليات التي قام بها التنظيم في طرابلس واهمها تهريب السجناء من سجن المعيتيقة. وحول معرفته بقيادات في التنظيم قال أنه يتصل بقيادي في صبراتة يدعى صابر التونسي ليستقبل الراغبين بالانضمام للتنظيم من تونس وانه يعرف قيادات أخرى تتوزع بين العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة. وحول إشكالية التنظيم مع قوة الردع الليبية أشار ان قوة الردع لا تسمح لداعش بضرب المنشآت الأجنبية في ليبيا وخاصة منها السفارات. واعترف الداعشي التونسي ان عمليات الخطف التي تطال الأجانب في ليبيا هي من مخططات التنظيم في صبراتة وانه تم خطف 6 ايطاليين من مركّب مليتة لانتاج الغاز الطبيعي.