أعلن اليوم النائب عن الاتحاد الوطني الحر جمال التليلي عن استقالته من الحزب. وقدم التليلي أسباب استقالته من الحزب والتي تتمثل في النقاط التالية، وفق قوله على هامش ندوة صحفية عقدها في الغرض: "- اجراء عُقل تنفيذية على عدد من المحلات التي تسوغها الحزب في عدد من الجهات - أعضاء الهيكل القيادي جميعهم لا يملكون بطاقات انخراط بالحزب واجتماعاتهم خاضعة لمزاجية رئيس الحزب سليم الرياحي وسجل في بعضها حضور عدد من الاعضاء الغرباء. - الحزب بدون مقر اجتماعي - وعود انتخابية كاذبة : مشروع ماكتريس، الجامعة الأمريكية بزغوان،.. كلها مشاريع وهمية الغاية منها كانت الدعاية السياسية الرخيصة بهدف كسب أصوات الناخبين - ضغط سليم الرياحي على وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء لحل المكتب الجامعي وتعيين أحد مقربيه (الرياحي) على رأس شركة البروموسبور وكذلك استصدار قانون يُحول الجمعيات الرياضية إلى شركات ربحية، إلا أن الوزير الذي يحمل صفة القاضي لم ينسق وراء ذلك. - الرياحي ضغط على وزير التجارة محسن حسن في ما يتعلق بملف يهم رجال أعمال، إلا أن حسن لم ينسق وراء ذلك - لقاء سوسة ومحاولة توريط نواب الحزب، مع مشاركة عناصر غريبة عن الحزب - تعهد النيابة العمومية بملف ابتزاز يهم رجال أعمال" وقال: "بقية التفاصيل والأدلة سأستظهر بها لدى القضاء.. وأضع نفسي تحت حماية النيابة العمومية ومؤسسات الدولة لمواجهة أي مكروه أتعرض له بعد انطلاق حملات تستهدفني". وطالب بتوضيح بخصوص مسألة المصالحة مع سليم شيبوب.