تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي ما مفاده توجيه إتّحاد النقابات العالمي "رسالة توبيخ" الى الاتحاد العام التونسي للشغل. وفي هذا السياق، أكّد اتحاد الشغل أنه لا علاقة لاتحاد الشغل بهذا التنظيم العالمي،وهو غير منخرط فيه بالمرّة، مشيرا إلى أن هذا التنظيم العالمي منحسر الوجود وتنتمي إليه بعض النقابات الموالية لحكّامها أو الموالية للأحزاب أو ذات الطابع " العقائدي". كما أكّد الاتحاد أنه ليس من تقاليد النقابات والاتحادات العمّالية الدولية او الإقليمية التدخّل في الشأن الداخلي للاتحادات الوطنية فمالك ب"لومها". واعتبرت المنظمة الشغيلة أن من قاموا بفبركة هذا الخبر يجهلون ابجديات العمل النقابي أو يتجاهولنها ويعوّلون على المغالطة والتشويه، مضيفة: "وهي فبركة مثيرة للسخرية والشفقة وتعكس انحطاط صانعيها وإفلاسهم بعد ان عجزوا عن مغالطة العمّال والموظفين وافتضحت مخطّطاتهم التخريبية للعمل النقابي " وقال الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان توضيحي نشره على صفحته على "الفايسبوك": "عكس هذه الكذبة المفضوحة فقد وردت على النقابة العامة للبريد عديد برقيات المساندة الدولية ومنها برقية الاتحاد الدولي للشبكات UNI.... وبادروا وابحثوا عبر موقع هذه النقابة الدولية فلن تجدوا مثل هذا البيان المزعوم". كما أشار الاتحاد إلى أنه "تعوّد على مثل هذه الاكاذيب المتكررة والتي لا تزيد المنظمة الشغيلة الا عزما على مواصلة نهج الدفاع عن الحق حتى وان كان ثمنه التعرض الى التشويه والاكاذيب" .