تعيش بعد غد الجمعة 15 جويلية المحاماة مرحلة حاسمة أخرى بعد المرحلة التي عاشتها في انتخابات عمادة المحامين،اذ سيتوافد بعد غد الجمعة عدد هام من المحامين على الجلسة العامة الإنتخابية للفرع الجهوي للمحامين بتونس والتي سيتم خلالها تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ثم فسح المجال للنقاش في حين تعقد يوم السبت الموافق ل16 جويلية الجلسة الإنتخابية لرئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس والأعضاء. وقد أفاد "الصباح نيوز" في هذا الصدد الأستاذ رفيق الغاق أحد المترشحين لعضوية الفرع الجهوي للمحاغمين بتونس أن الاقبال على انتخابات عمادة المحامين كان مفاجئا وهائلا مضيفا أن التحالفات أثرت على العملية الإنتخابية ولكن من كان الفصيل هو الحضور المكثّف للمحامين. وفيما يتعلق بانتخابات رئاسة الفرع قال أن المنافسة على رئاسة الفرع ستنحصر في ثلاثة مترشحين وهم لطفي العربي(دساترة) ورضا الترخاني(قومي) ومحمد الهادفي (محسوب على اليسار) وستكون حسب تصريحه تحالفات وائتلافات مثلما تعودنا في انتخابات المحامين. وبالنسبة للإقبال على الإقتراع سيختلف على انتخابات العمادة ففرع تونس فيه قرابة 3.800 محام في تونس الكبرى وعندما يحضر 2000 محام ويقترعون سيكون الامر جيد جدّا. واعتبر الأستاذ رفيق الغاق أن انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين بتونس جعلت الجميع متساو من ناحية الحظوظ. وكشف بأن 64 محاميا تقدموا بترشحهم لعضوية مجلس الفرع الجهوي مشيرا أن المنافسة ستكون شديدة جدا وستكون انتخابات حامية الوطيس خاصة أمام الوضع السيئ الذي وصلت اليه المهنة سواء فيما يتعلق بالأمور التنظيمية داخلها والمتعلّق منها بصندوق التقاعد والحيطة الإجتماعية للمحامين ومكافحة الفساد في المهنة والسمسرة... وايضا الوضع العام بالبلاد.. وفي سياق آخر إعتبر محدّثنا أن من أسباب هزيمة الأستاذ بوبكر بن ثابت في الفوز بعمادة المحامين تكشف الآداء الضعيف لمجلس الهيئة السابق فلم تكن هنالك مواقف قوية تتماشى وقيمة مهنة المحاماة ووضعها وفق تصريحه.