انطلقت بعد ظهر اليوم الجلسة العامة العادية الإنتخابية الختامية للفرع الجهوي للمحامين بتونس بحضو عميد المحامين عامر المحرزي بصفته رئيس الفرع المتخلي وأعضاء الفرع أيضا. وقد تطرّق عامر المحرزي خلال الجلسة وقال أن الفرع حرص على العمل على نفس المنهج وهو الإهتمام بالشأن المهني للمحامين وأيضا بالشأن النقابي وأخيرا الشأن العلمي بعقد ندوات علمية عديدة، مضيفا أن طريقة العمل تواصلت لثلاث سنوات حاول خلالها الفرع الجهوي للمحامين بتونس القرب أكثر من مشاغل المحامين والرفع من مستوى التعامل بين المحامين خاصة وأن المستوى تدنى وتدنّت العلاقات الى الدّرك الاسفل. وأطلق المحرزي صيحة فزع فيما يتعلق بالعلاقة ين المحامين التي تدنت مثلما أشار مشير أن من أهم مشاغل الفرع المقبل تحسين العلاقات بين المحامين ملاحظا بأن المجهود يجب أن يكون مضاعفا لتحسين العلاقات معبّرا في السياق ذاته عن أسفه الشديد لتدني العلاقات بين المحامين مؤكدا أن الفرع المتخلي لم يكن يعمل في تنظيم سري بل كان جسم متكامل وكل شيء كان يوضع على طاولة الدرس عكس ما يتم تداوله لدى البعض مؤكدا أن العلاقة مع بقية الفروع جيدة وكرّست فيه مبدأ وحدة المحاماة . وعرج عامر المحرزي للحديث عن علاقات المحامين بالمحاكم التي قال أنها شهدت في الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا بفضل الإستشارات المختلفة مع بعض القضاة مشيرا أن العلاقة بين المحاماة والقضاة علاقة تلازم. ثم مرر العميد الكلمة للمحاميان العروسي زقير وسفيان بلحاج محمد لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي.