حمل رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف، اليوم الجمعة، تنظيم القاعدة مسؤولية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الذي أودى مساء الثلاثاء بحياة 4 أمريكيين من بينهم السفير كريس ستيفنس. وقال متسائلاً خلال وقوفه أمام القنصلية الأمريكية في بنغازي، إن "الفيلم بث قبل ستة أشهر، فكيف تفسرون هذا الحادث الذي تزامن مع 11 سبتمبر 2001؟ فلا نكذب على أنفسنا". ووقع الهجوم في الذكرى الحادية عشرة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي تبناها تنظيم القاعدة. واعتبر مسؤول أمريكي الهجوم على القنصلية الأمريكية الذي قيل في مرحلة أولى إنه من فعل متظاهرين غاضبين على شريط فيديو يهين الإسلام بث على الإنترنت، ناجم عن عملية منسقة. وأكد المصدر أن المتطرفين اتخذوا من التظاهرة "ذريعة" للهجوم على القنصلية بأسلحة من عيار صغير وقاذفات صواريخ. وفي اليوم التالي اتهم المقريف القاعدة وكذلك أنصار نظام معمر القذافي. وقال دون أن يذكر القاعدة إن "ما جرى أمس يتزامن مع الحادي عشر من سبتمبر وله معنى واضح". وأضاف "إننا نرفض قطعاً أن تستعمل أرضنا ميداناً لعمليات انتقام جبانة". (العربية)