أكد اسكندر بوعلاق نائب المجلس التأسيسي عن كتلة العريضة الشعبية في تصريح لل"الصباح نيوز" أن الشبهات والفساد وعلامات ثراء التي ظهرت على بعض النوّاب كانت وراء دعوته بتخصيص جلسة مساءلة لهم. وقال أن انتقال النائب من كتلة لأخرى يعتبر شبهة وعلامات الثراء التي ظهرت على بعضهم مشكوك فيها .مشيرا في ذات السياق أن كتلة المؤتمر من اجل الجمهورية في المجلس قد تقدمت بدورها بنفس الطلب وأضاف أن انتقال النائب من كتلة إلى أخرى يمثل خيانة للشعب الذي اختار نوابه طبقا لانتمائهم الحزبي وليس لأشخاصهم، كما انه من غير المعقول أن يصبح لحزب لم يشارك في انتخابات 23 أكتوبر أو شارك فيها ولم يحقق أية نتيجة الحصول على مقاعد يمثلبها في التأسيسي. ووصف ذلك بالفضيحة سياسية لا غير وهي بمثابة اكبر عملية تحيل سياسية في تاريخ تونس على الشعب. كما دعا في هذا الإطار إلى عدم السماح لهم بالحديث بأسماء أحزابهم وفتح تحقيق لاستجلاء الحقيقة ووضع حد لأية تجاوزات قبل نواب الشعب.