قال أساتذة العليم الابتدائي المعتصمون أمام مبنى وزارة التربية منذ 21 ديسمبر 2015 في بيان لهم، تلقت «الصباح نيوز» نسخة منه، تمسكهم بمطلبهم في انتدابهم خاصة وأن هناك شغورات الحاصلة مقدرة ب4000 شغور حسب تصريح وزير التربية وقابل للارتفاع إلى 10000 شغور حسب تصريح كاتب عام نقابة التعليم الأساسي المستوري القمودي. وفي التالي نص البيان. نحن الأساتذة المعتصمون أمام مبنى وزارة التربية منذ 21 ديسمبر 2015 وبعد مرور ما يزيد عن التسعة أشهر من اعتصامنا المفتوح أمام وزارة التربية ووعد السيد وزير التربية ناجي جلول لنا منذ بداية التحرك بأن نكون على رأس قائمة الانتداب. إذ أكد لنا أكثر من مرة في صورة فتح باب الانتداب سنكون نحن المتناظرون الذين اجتازوا جميع مراحل مناظرة انتداب أساتذة التعليم الابتدائي لسنة 2015 وتحصلوا على معدلات نهائية تساوي أو تفوق 10/20 على رأس قائمة باب الانتداب وذلك بحضور ثلة من أعضاء مجلس نواب الشعب ومنسقة التحرك وهو ما نمى فينا الأمل إذ أن السيد الوزير صرح لنا حرفيا «في صورة فتح باب الانتداب ولم يقع انتدابكم فإنني سأفتح لكم أبواب الوزارة للاعتصام داخلها» كل هذه المعطيات التي ذكرناها سابقا تجعلنا نؤكد : .تمسكنا بمطلبنا الذي نناضل من أجله منذ 16 أكتوبر 2015 نظرا للشغورات الحاصلة منذ بداية تحركنا والمقدرة ب4000 شغور حسب تصريح وزير التربية وقابل للارتفاع إلى 10000 شغور حسب تصريح السيد المستوري القمودي «كاتب عام نقابة التعليم الأساسي». .ندعو الحكومة إلى التدخل العاجل لرفع هاته المظلمة والتعامل بجدية مع ملفنا، فقد كنا في إصرار دائم على مواصلة اعتصامنا رغم ما تكبدناه من معاناة، إيمانا منا بأننا الأحق والأولى بالانتداب. .كما ننبه إلى عدم التلاعب بملفنا لان انتدابنا هو الحل القانوني لتفعيل اتفاقية 5 ديسمبر 2015 في ظل غياب المناظرة مع التذكير أن الاتفاقية تنص على انتداب %50 نيابات و%50 انتدابات خارجية وفي هاته الحالة لا يمكن تسوية وضعية زملائنا النواب دون انتداب ناجحي مناظرة «CAPEP 2015» باعتبارهم مشاركين في أخر مناظر خاصة بعد وعد السيد و زير التربية بانتدابهم. .و ننبه انه إن لم يتم الاستجابة لمطلبنا وتنفيذ الوعد وإيجاد حل لهذه المجموعة فإننا سنواصل في نضالاتنا للدفاع عن حقنا بكل الأشكال السلمية.