قال القيادي في نداء تونس بوجمعة الرميلي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن اجتماع قيادات النداء اليوم هو لقاء مقرر من قبل اجتماع أمس الأحد الذي جمع الكتلة النيابية للنداء والوزراء في الحكومة وبمشاركة رئيس الحكومة يوسف الشاهد. وأشار الرميلي أن ترشيح الشاهد ليكون رئيسا للهيئة السياسية لنداء تونس سيطرح، مضيفا أن الاجتماع سيتطرق لتغيير قيادة نداء تونس، وأن هذا الموضوع مطروح حتى من قبل تعيين حكومة الوحدة الوطنية. واشار الرميلي إلى قيادة النداء بعد مؤتمر سوسة ليست في المستوى المطلوب ويجب تغييرها وأن الحزب يجب أن يسير بخطى ثابتة لانجاز المؤتمر الانتخابي للنداء. وحول رفض القيادات المجتمعة اليوم لتعيين الشاهد رئيسا للهيئة السياسية قال الرميلي أن الشاهد اليوم هو رئيس حكومة وحدة وطنية وهو أمر يتطلب منه الكثير من الاهتمام خاصة مع الملفات المفتوحة. واشار الرميلي قائلا "له كثير من الملفات الحارقة ونضيف له مشاكل الحزب الكثيرة". وأشار أنه شارك مع الشاهد فيما يعرف باللجنة 13 التي أقرها الرئيس الباجي قائد السبسي، وكانت تسعى لحل الخلافات التي قامت في تلك الفترة ولكن «فشلنا ولم ننجح" حسب تعبير الرميلي في تصريحه ل"الصباح نيوز". وأضاف الرميلي أن قرار تغيير الهيئة السياسية هو قرار حزبي يجب أن يطرح في اطار الحزبي وليس في اطار اجتماع الكتلة النيابية للنداء. وفي إجابته حول "لجوء قيادات نداء تونس للقضاء للحسم في هذا الموضوع» نفى الرميلي ذلك وأشار أنه يجب الرجوع للإطارات والقيادات والأطر الحزبية للنداء للحسم في هذا الموضع وذلك تجسيدا لما اسماه "الديمقراطية الحزبية". مضيفا أن القرارات السياسية في الأحزاب إذا ما أتت مسقطة من قيادة الحزب فلن يقبلها أي احد"، وأن اجتماع اليوم يأتي لطرح الإشكال على الندائيين للحسم فيها.