أصدر 11 عضوا من الهيئة السياسية لنداء تونس بيانا اعتبروا فيه أن اجتماع قمّرت محاولة انقلابية من طرف حافظ قائد السبسي بهدف تكريس هيمنته واستيلائه على قيادة الحركة وذلك اثر فشله في ارباك الكتلة النيابية للحركة". وجاء في البيان أن "حافظ قائد السبسي تعمد اقحام رئيس حكومة الوحدة الوطنية وهو غير المنتمي للهيئة السياسية والوزراء الندائيين في هذه المناورة دون وعي أو تقدير للخطر والاضرار التي ستعرقل لا محالة مسيرة حكومة الوحدة الوطنية". وأضاف البيان أن مخرجات اجتماع قمرت سيتسبب في تصدير الصراعات الحزبية الى حكومة الشاهد وفي انحراف دور الحكومة التجميعي لكافة القوى الوطنية الداعمة لها. ودعت المجموعة اطارات الحركة الى المشاركة في الاجتماع الذي سينعقد اليوم الاثنين، كما جددوا دعوتهم لانعقاد الهيئة السياسية بكافة أعضائها يوم الثلاثاء 20 سبتمبر للنظر في تحوير الداخلي وإلغاء خطة المدير التنفيذي الممثل القانوني وإعادة توزيع المسؤوليات صلب الهيئة السياسية. والممضون على نص البيان هم: بوجمعة الرميلي، المنصف السلامي، فوزي معاوية، رضا بلحاج، فوزي اللومي، نبيل القروي، ناصر شويخ، خميس قسيلة، سفيان طوبال، الطيب المدني، عبد العزيز القطي.