تنقّل اليوم الاربعاء عدد من صحفيي وتقنيي وموظفي وعملة دار الصباح إلى مقرّ المجلس الوطني التأسيسي، وذلك لإيصال مطالبهم إلى نوّاب التأسيسي بعد أن تجاهلت الحكومة ذلك. يذكر أنّ هذه الخطوة تأتي للتأكيد على ضرورة الاستجابة للمطالب التي أدرجت باللائحة المهنية الصادرة بتاريخ 29 أوت الماضي وخاصة منها إقالة لطفي التواتي المنصّب من قبل النهضة. وكان عدد من النوّاب يشاهدون الوقفة الاحتجاجية لأبناء الدار من نوافذ المجلس، حيث عبّر الصحفيون عن رفضهم لهذا التصرّف ومن بين أكثر النوّاب التي دفعت الصحفيين للتشنّج هي سامية عبّو التي لم تخرج في البداية للتحدّث لأبناء دار الصباح لتخرج بعد ذلك وتعبّر عن مساندتها لدار الصباح مؤكّدة أنها ستبلغ الأصوات التي تعالت مطالبة بإقالة التواتي والمطالبة باستقلالية الخطّ التحريري لصحف الدار. كما تحدث ابناء الدار مع عدد من نوّاب المعارضة والترويكا الذين خرجوا من داخل أروقة مقرّ المجلس لمساندتهم. وقد تواجد أمام مقر التأسيسي عدد من المواطنين وممثلين عن المجتمع المدني قدموا للمطالبة بإقالة علي العريض وزير الداخلية، حيث عبّروا عن مساندتهم بالمناسبة لابناء الدار.