أعلن الرئيس الإيراني المحافظ السابق، محمود أحمدي نجاد، الثلاثاء 27 سبتمبر أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ماي 2017. وكتب نجاد الذي شغل منصب الرئاسة الإيرانية من 2005 إلى 2013، في رسالة موجهة الى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله خامنئي، نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية: «مع كل الشكر لتصريحاتكم المهمة (...) وتلبية لرغبتكم أبلغكم أنني لا أنوي المشاركة في الانتخابات الرئاسية العام المقبل». وكان خامنئي صرح، الاثنين، دون أن يسمي أحمدي نجاد بأن «أحدهم جاء لرؤيتي: لمصلحته ولمصلحة الشعب الإيراني قلت له إن عليه ألا يشارك». يذكر أن المرشد هو صاحب القرار الأخير في شؤون البلاد الوطنية والداخلية على حد سواء وتوجيهاته تحترم. وأضاف أن «هذا سيؤدي إلى انقسام حاد بين قطبين، مضر بالبلاد»، مؤكدا أن «البلاد بحاجة إلى اتحاد وخصوصا للقوى المؤمنة والثورية». وقال أحمدي نجاد إنه التقى آية الله خامنئي في 30 أوت الماضي. ويأتي انسحاب أحمدي نجاد بينما أعلن محافظ آخر هو محسن رضائي القائد السابق لحرس الثورة، قوات النخبة الإيرانية، الاثنين، انسحابه من السباق الرئاسي أيضا. ويفترض أن يترشح الرئيس السابق المعتدل، حسن روحاني، في 2013، لولاية أخيرة من أربع سنوات. ويحاول المحافظون الاتحاد لدعم مرشح واحد في مواجهة روحاني. وذكرت وكالة فرانس برس أن رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف يمكن أن يترشح للسباق مجددا، بعد ترشحه مرتين في 2005 و2013.
