إنعقد بعد ظهر اليوم السبت بقصر المؤتمرات بالعاصمة، المؤتمر التوحيدي بين الحزب الاشتراكي و حزب الطريق و عدد من الشخصيات المستقلة، بعد فترة من النقاشات دامت أكثر من سنة . وأفاد الكيلاني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأن المؤتمر التوحيدي يسعى الى بناء "جبهة اشتراكية واقعية و عقلانية"، تساهم في مشروع الانتقال الديمقراطي و ايجاد الحلول الكفيلة بوضع حد للازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد ، كما يمثل كذلك فرصة لعودة العديد من المنشقين عن الحزب الاشتراكي منذ سنة 2007 وأكد أن النقاشات مازالت متواصلة مع كل من الجبهة الوطنية و حركة العمل و حزب العمل الوطني الديمقراطي من أجل الإنضمام الى هذه الجبهة، وان أيادي المؤتمر التوحيدي ممدودة الى كل الاطراف السياسية التي تتقاسم معهم الرؤية السياسية و الفكرية. وأضاف أن اليسار يملك مشروعية تاريخية في النضال الديمقراطي، معتبرا ان الدفاع عن مكاسب الشعب التونسي الحضارية و الثقافية و الاجتماعية و التمسك بمبادئ الجمهورية لن يتحقق دون الائتلاف مع كل القوى الجمهورية و المدنية، وفق تقديره. و قد تم تسجيل غياب أي ممثل عن حركة النهضة لهذا المؤتمر الذي حضره عدد من المستقلين على غرار عز الدين زعتور الامين العام السابق للاتحاد العام لطلبة تونس، وأبو بكر الطاهري عضو المكتب التنفيذي السابق للإتحاد، الى جانب ممثلين عن عدد من الاحزاب.(وات)