أجرى اليوم مكتب التحقيق 13 بالمحكمة الإبتدائية بتونس مكافحة قانونية بين الثلاثة أعوان أمن والفتاة التي اغتصبوها وتمسك كل طرف بتصريحاته الأولى حيث أنكر عونا أمن تهمة الإغتصاب الموجهة اليهما فيما قال الآخر أن الفتاة مكنته من نفسها برضاها التام . وتمسكت الفتاة بأن عوني أمن من بين الثلاثة اغتصباها . وحسبما أفادنا به محامي أحد المتهمين الأستاذ سامي الربعي فقد تم استنطاق الفتاة المتضررة كمتهمة أيضا حيث وجهت اليها تهمة التجاهر بما ينافي الحياة التي أنكرتها . وللإشارة فقد حضرت مجموعة من المجتمع المدني وجمعية النساء الديمقراطيات وممثلة عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أمام مكتب التحقيق الذي يحقق مع المتضررة من أجل مسانداتها وللضغط على القضاء كي يتراجع عن توجيه الإتهام الى الفتاة . وسيتم استدعاء الفتاة يوم 2 أكتوبر ليستمع اليها القاضي مرة أخرى. وكانت الفتاة المذكورة ادعت انها تعرضت الى الإغتصاب من قبل ثلاثة أعوان أمن بمنطقة حدائق قرطاج أمام مرأى من صديقها الذي تم ابتزازه أيضا.