المتهم في هذه القضية شاب قارب عمره الثلاثين عاما وجهت له النيابة العمومية تهمة مواقعة قاصر برضاها وأحيل بموجبها موقوفا على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة.. وتفيد المعلومات المتوفرة عن هذه القضية ان الفتاة البالغة من العمر 22 عاما قد تقدمت بشكوى الى اعوان احد مراكز الحرس الوطني التابعة لولاية منوبة أفادت فيها ان شابا استغل صغر سنها وقلة تجربتها لربط علاقةحميمية بها ومواقعتها عديد المرات.. واضافت بان تلك العلاقة أثمرت جنينا مما دفعها للقيام بعملية اجهاض في احد المراكز الصحية الخاصة وبجلب المظنون فيه للمركز واستنطاقه انكر التهمة الموجهة اليه مؤكدا انه لا يعرف شيئا عن الفتاة ولا عن حملها وباحالته على أنظار المحكمة تمسك بالأقوال المسجلة عليه وآزره لسان دفاعه مؤكدا ان الفتاة في دعواها صرحت بانها كانت قاصرا... لكن بالتثبت في تاريخ الواقعة وشهادة ميلادها تبين انها ليست قاصرا وهذا ما قد يفند ادعاءاتها ويؤكد انها وان صدقت مزاعمها في ربط علاقة حميمية بالمتهم فإن ذلك كان برضاها التام ودون ضغط او اكراه... كما تساءل ما الذي يدفع الفتاة الى تقديم شكوى بعد ثلاث سنوات من الضرر وبعد عملية اجهاض.. ثم طالب بالحكم على منوبه بعدم سماع الدعوى.. وبعد المفاوضة قضت هيئة المحكمة بتبرئة ذمة المظنون فيه والحكم بعدم سماع الدعوى.