موسم الصيد البري الذي انطلق يوم 02 أكتوبر الفارط لم يكن كالمواسم الفارطة. فكثيرا ما يعود الصياد و بعد عشرات الكيلومترات من السير و من صعود الجبال بخفي حنين لأن الأرنب البري مفقود كما طير الحجل. و السبب يعود بالأساس إلى الصيد المحجر و خاصة بالليل و باستعمال وسائل الإبادة كالسيارة الرباعية الدفع و الأضواء الكاشفة إضافة إلى غياب الحراسة المشددة. و في خصوص البنادق المستعملة فإن العديد منها تم اقتناؤها واستعمالها دون رخص للمساهمة في إبادة الثروة الحيوانية البرية. و نظرا لخطورة الموضوع فإن الجمعية الجهوية للصيادين بالقيروان كما ورد على لسان رئيسها السيد حسن السبري توجهت أخيرا باقتراح إلى السلط المعنية تناشدها بالإسراع بغلق موسم الصيد البري الذي من المبرمج أن يختتم في 27 نوفمبر المقبل. و ذلك حفاظا على ما تبقى من الثروة الحيوانية البرية وطالبت بتشديد الحراسة في المناطق الغابيّة و معاقبة المخالفين إضافة إلى إفتكاك الأسلحة غير المرخص في استعمالها بالتعاون مع السلط الأمنية في الجهة.راجين مزيدا من يقظة إدارة الغابات فالمصيد في خطر.