باريس / من مبعوثنا حافظ الغريبي: بعد استقبال رسمي بمتحف الجيوش ( لي انفاليد) تحول رئيس الحكومة يوسف الشاهد ظهر اليوم الى قصر ماتينيون حيث التقى على انفراد الوزير الاول الفرنسي مانويل فالس ، ليلتحق به فيما بعد الوفد المرافق ليتواصل الاجتماع على امتداد ساعة ونصف الساعة ، ويختم بمأدبة غداء استمر خلالها الحوار . اول لقاء رسمي للشاهد في فرنسا يبدو ان أصداءه كانت طيبة ، اذ أعلن فالس خلال تصريح إعلامي عقب اللقاء ان فرنسا ماضية قدما في مساعدة تونس ، وانها ستقف الى جانبه لدعم حكومته ومساعدتها على إنجاح الإصلاحات وإتمام المسار الانتقالي ، معتبرا تونس مثالا في محيطها العربي الاسلامي . وقال انه تطرق مع نظيره التونسي الى منتدى الاستثمار 2020 ،وأعلن انه سيكون على راس وفد هام يضم مستثمرين ، وان فرنسا ستقوم بدورها لضمان حضور فرنسي هام كما تطرق فالس الى الدعم الذي ستقدمه فرنسالتونس خلال الخمس سنوات القادمة والذي سيرتفع الى مليار اورو ، كما سبق وأعلن عن ذلك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، وتوجه للفرنسيين بالدعوة الى زيارة تونس والتمتع بما يتوفر فيها من سياحة من جهته قال الشاهد ان حكومة الوحدة الوطنية تعول كثيرا على شركائها التاريخيين ، وان تونس التي تحترم حقوق الانسان والتي بها إعلام حر ورئيس منتخب انتخابا حرا ومباشرا تتقاسم هذه القيم مع أوروبا ، وعلى فرنسا ان تدعم تونس بنفس القدر الذي الاستثناء تمثله بلادنا