بعد أن كنّا قد نشرنا يوم أمس الجمعة ملخصا لبيان اصدرته جماعة حملة "اكبس" تحدثوا فيه عن تخطيط لانقلاب على الشرعية يوم 23 أكتوبر. "الصباح نيوز" اتصلت بمصعب بن عمّار الناطق الرسمي باسم حملة "اكبس" لتوضيح نقاط وردت في بيان الحملة، خاصة بعد ما تلقيناه من ردود أفعال. فأفادنا بن عمار أنّ كلّ ما جاء في البيان من نقاط تتمسك به الحملة. وبالنسبة للدعوة للانقلاب على شرعية المجلس الوطني التأسيسي والحكومة ما بعد 23 أكتوبر، أكّد بن عمّار أنّه كان من المقرّر القيام انقلاب على الشرعية عبر تنظيم احتجاجات في البلاد تؤول إلى ما كان عليه الوضع يوم 15 جانفي 2011 من فوضى وفراغ دستوري. وأضاف أنّ الباجي قائد السبسي هو من أسّس إلى فكرة الانقلاب على الشرعية مع وجود أطراف أجنبية وافقت على دستور تمّت صياغته ضدّ الشرعيةّ من قبل دساترة رفض التصريح عن أسماءهم. كما قال أنّه بعد رفض الانقلاب على الشرعية في هذه الفترة من قبل الشعب التونسي أصبح هؤلاء غير قادرين على القيام بعملية انقلاب. أمّا بالنسبة لاتهامه لكمال اللطيف رجل الأعمال، فقد أكّد بن عمّار أنّ اللطيف على اتصال يومي بقيادات أمنية في الداخلية وأنّه خلال شهر رمضان ظلّ يلتقي بهم في نزل "شيراتون SHERATON " بتونس. وفيما يهمّ وزارة العدل، قال مصعب بن عمّار أنّ الحملة ستتوجّه في المدّة القادمة لهذه الوزارة للضغط عليها، للحسم في ملفات الفساد. ومن جهة أخرى، وفي ما يهمّ تأجيل تحرّكات حملة اكبس فقد أوضح أنّه ربّما سيقع تأجيلها إلى بعد 23 أكتوبر حتى لا يتمّ استغلالها من قبل أطراف أخرى للركوب على الحدث واستغلاله، مرجعا ذلك إلى أنّه سيقع الإعلان عن نقاط هامة ستحدّد مصير البلاد يوم 18 أكتوبر الجاري.