كذب المتفقد العام بوزارة التربية محمد السالم سودان ما اكدته النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة ميزانية التربية بأن وزير التربية ناجي جلول عين شقيقه كمنسق بلجنة دائمة مكلفة بمتابعة مشاريع المدرسة الرقمي بالوزارة. ورد محمد السالم سودان على الكتلة الديمقراطية التي قدمت عريضة لرئاسة الحكومة اتهمت فيها ناجي جلول بالمحسوبية والفساد من خلال رسالة عبر "الصباح نيوز" ضمنها عديد المعطيات لانارة الرأي العام حول عديد الحقائق ووضع حد للأكاذيب التي يروجها البعض على حد تعبيره. وهذا نص الرسالة كما ورد علينا: "تحية للجميع أبدأ بتقديم نفسي : محمد السالم سودان، متفقد عام للتربية في اختصاص الإعلامية، " أردت أن أتفاعل مع ما أقدره مسّا من سمعة زميلي رمضان جلول وبالتالي مسّا من سمعة كامل المتفقدين إثر ما وجه إليه من تهم حول تنصيبه بمركز بوزارة التربية، فإني أقدم التوضيح التالي : خلال السنة الدراسية الفارطة 2015-2016 انطلق مشروع المدرسة الرقمية الذي هو جزء من الإصلاح التربوي. وقد تم تكليفي بترؤس عدة مشاريع منها المدرسة الرقمية بالابتدائي وبالإعدادي وذلك بمساعدة مجموعة من المتفقدين من عدة اختصاصات بما فيهم اختصاص الإعلامية. ومع المجموعة من متفقدي الإعلامية التي عملت معي قمنا بعدة اجتماعات ولقاءات وصلت إلى 55 يوما فعليا لتطوير تدريس الإعلامية بالإعدادي حتى يتمكن التلميذ من التمكن من مهارات القرن الحادي والعشرين. هذا يؤكد أننا متفقدو الإعلامية وبقية متفقدي المواد الأخرى التي عملت بمختلف اللجان لم نتحصل على أي منحة أو مقابل مالي ولم يقع حتى إرجاع مصاريف تنقلنا وكنا نعلم مسبّقا أننا نعمل تطوعا وأوكد أننا سنواصل العمل تطوعا في مشروع المدرسة الرقمية ومشروع الإصلاح التربوي وذلك خدمة لصالح أبنائنا التلاميذ وحبّا لتونس بلادنا العزيزة. لن أتطرق إلى تفاصيل مشروع المدرسة الرقمية فقط أشير إلى أن هذا المشروع سيموله البنك الدولي وتتم الدراسة بالتنسيق مع مكتب دراسات فرنسي كلفه بذلك البنك الدولي. كما أشير إلى أن مشروع المدرسة الرقمية يتواصل من 2016 إلى غاية 2020. أريد أن أوضح أن زميلي وقع تكليفه بالتنسيق لتسهيل عمل اللجان ولرفع تقارير حول تقدم أعمالها والصعوبات التي تتعرض لها هذه اللجان. هذه التقارير ترفع إلى اللجنة العليا التي يرأسها السيد وزير التربية. وأوضح أن هذا التكليف ليس منصبا إداريا بل تكليف فقط دون أي مقابل مادي وقد عرض عليّ أن أقوم بهذه المهمة قبل أن تعرض على زميلي رمضان جلول ولكني اعتذرت لالتزاماتي الأخرى بتطوير برامج الإعلامية بكامل المستويات بالإعدادي (7 و8 و9 أساسي) وبالثانوي (1 و2 و3 و4 ثانوي) بكل المسالك والشعب، هذا زيادة على التزاماتي بالامتحانات و بعدة بحوث وأعمال أخرى ضمن خطتي كمتفقد عام للتربية. وحين اعتذرت تم تكليف زميلي رمضان جلول بهذه المهمة تطوّعا دون اي مقابل مالي. هذا وأشير أن كل التكاليف التي تمت في إطار المدرسة الرقمية محدودة بفترة المشروع أي من 2016 الى غاية 2020."