على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها مجموعة الإنقاذ لنداء تونس صباح اليوم، لتسليط الضوء على التطورات داخل الحزب ، اعتبر القيادي بهذه المجموعة خميس قسيلة أن الاتصال الذي وقع بين حزب مشروع تونس والمجموعة والاتحاد الوطني الحر، وهو اللقاء الأول يأتي لغاية تشكيل أوسع ائتلاف ديمقراطي ممكن. وأشار قسيلة أنه لم يتم الاتفاق على الاسم الذي سيطلق على هذا الائتلاف (جبهة او ائتلاف) لكنه أشار إلى أن هناك دعوات لاطلاق اسم الجبهة الجمهورية. وأكد قسيلة أنه سيتم الاتصال بباقي القوى الديمقراطية، مشيرا أنها لقاءات مفتوحة للأحزاب والتيارات والشخصيات الاعتبارية. وأقر بأنه تم الاتصال بمنذر الزنايدي وأنه بصدد الإعلان عن حزب جديد وأنه اتفق مع الثلاثي المجتمع على المبدأ، مضيفا في السياق نفسه أنه وقع الاتصال بشخصيات مثل مصطفى كمال النابلي ومحمد الكيلاني. من جهته أشار القيادي في مجموعة الإنقاذ بالنداء رضا بلحاج أن للمجموعة اهتمامات وطنية، مضيفا في هذا الصدد أنه بالإضافة لضرورة "ارجاع النداء" فإن المجموعة مقتنعة بأنه لن يكون هناك عودة للتوازن السياسي إلا بخلق قطب حداثي يحقق هذا التوازن. وأكد أنه لهذا السبب دخلت المجموعة في حوار مع الاتحاد الوطني الحر ومشروع تونس بهدف استراتيجي هو بناء قطب وسطي حداثي. وأقر بلحاج أن "الطرف الآخر" في نداء تونس يعبث بتسيير الحزب، مضيفا أنه يعتقد أن رئيس الجمهورية أصبح دوره غير فاعل في حل الأزمة في نداء تونس.