نظم متعهد الحفلات المعروف رياض بودينار وبمناسبة ستينية الديوانة حفلا فنيا اثثه الفنان العربي راغب علامة وبمشاركة حضرة عزوزية زغوان. سهرة كانت استثنائيّة على جميع المستويات تنظيميا وجماهيريا وفنيا. وكان الموعد في الجزء الأوّل من السهرة مع فرقة " الحضرة " التي أشعلت المسرح بالأغاني الروحانيّة والدينيّة التي تفاعل معها الجمهور كثيرا، ثمّ أطلّ خلال القسم الثاني من السهرة السوبر ستار اللبناني راغب علامة وسط الهتافات باسمه والتصفيق وصراخ المعجبات. راغب اطلّ بأناقته المعتادة فأضاء المسرح، ليستهل السهرة بأغنية " إنت الحب الكبير " التي تفاعل معها الجمهور كثيرا ثمّ توجه بتحية لكلّ الحاضرين وهنّأ الديوانة التونسية التي تحتفل بستينيتها معربا عن سعادته بوجوده تونس حيث قال إنّه لو غنى في تونس كلّ يوم فسيظلّ دائما مشتاقا لها ولجمهورها. وواصل راغب هذه السهرة التي أقل ما يقال عنها إنها كانت رائعة حيث ردد أغنيته الأخيرة " شفتك اتلخبطت " التي أشعلت حماس المعجبات وأضفت أجواء نارية على المسرح. ثم حملنا في رحلة فنية تضمنت مجموعة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة من بينها " مش بالكلام " و " سنين رايحة " و " جنّي يا عيوني " ونسيني الدنيا " وطبعا دون أن ينسى " يا ريت فيا خبيها " و " قلبي عاشقها " و " يا بنت السلطان " التي تفاعل معها كلّ الحاضرين ورقصوا على أنغامها فزادت الأجواء روعة. ورغم الحضور الجماهيري الكبير الا ان التنظيم كان محكما وعادة لانراه في مثل هذه السهرات الكبرى وهذا التنظيم يحسب لشركة بودينار التي اصبح لها "باع وذراع"في تنظيم السهرات الكبرى وتعاملت بحرفية كبيرة مع هذا الموعد ووقع اتخاذ اجراءات تنظيمية كبيرة لكي تمر السهرة في احسن وافضل الظروف وساهمت ايضا قوات الامن في هذا التنظيم ونجاح السهرة وفي حضورهم الكبير كانت الطمأنينة والراحة وتحملوا برودة الطقس من اجل ان تتمتع الجماهير الحاضرة بالسهرة بعيدا عن كل ما من شأنه ان ينغص عليهم فرحة لقائهم بالفنان راغب علامة.
