على اثر رفض الحكومة ومجلس ادارة دار الصباح مطالب ابناء المؤسسة المضمنة بالائحة المهنية اصدر اليوم ابناء الدار بيانا الى الرأي العام في ما يلي نصه: على إثر رفض الحكومة ومجلس إدارة دار الصباح مطالب أبناء المؤسسة المضمنة باللائحة المهنية الصادرة بتاريخ 29 أوت المنقضي خلال جلسة المفاوضات التي انتظمت يوم الثلاثاء 9 أكتوبر الجاري بعد أكثر من أربعين يوما على انطلاق الحركة النضالية لأبناء دار الصباح من أجل الحفاظ على استقلالية مؤسستهم والمطالبة بحقوقهم المهنية والإجتماعيّة وهي الجلسة التي جاءت بعد زيارة وزير الشؤون الإجتماعية لدار الصباح واقتراحه تعليق اضراب الجوع الذي دخلت فيه مجموعة من أبناء المؤسسة وتواصل حوالي اسبوع مقابل تعهده بطرح كل النقاط الخلافية على طاولة النقاش وزيارة وفد من الإتحاد العام التونسي للشغل ممثلا في ثلاثة أمناء عامين مساعدين تعهدوا بالوقوف إلى جانب مطالب أبناء المؤسسة ودعمها كاملة والذي تم على إثره تعليق اضراب الجوع وأمام عدم جدية الطرف الحكومي في معالجة ملف دار الصباح واعتماد سياسة الهروب إلى الأمام فإن أبناء المؤسسة من صحفيين وتقنيين وإداريين وعملة يهمهم أن يتوجهوا أمام الرأي العام الوطني بالبيان التالي: 1 تجديد تمسكهم بكل المطالب المضمنة باللائحة المهنية الصادرة في 29 أوت 2012 2 إستنكارهم التدخل السافر لمدير عام مجمع "كرامة هولدينغ " وعضو مجلس إدارة الصباح محمد علي شقير في شؤون التحرير لصحف دار الصباح وإدانتهم لتصرفه غير الأخلاقي وغير المسؤول تجاه الوفد النقابي المفاوض وما صدر عنه من مواقف تصب في خانة الإضرار بالمؤسسة وضرب مصالحها ومن تهديدات بالتفويت في المؤسسة. 3 تمسك كل أبناء الدار بحق زملائهم من ذوي الوضعيات الهشة في مواصلة عملهم بكل حرية وفقا لما تنص عليه قوانين الشغل والإتفاقية المشتركة المنظمة للقطاع ومطالبة الحكومة بالإيفاء بتعهداتها في مجال التشغيل. 4 احتفاظ أبناء دار الصباح بحقهم في اعلان الشكل النضالي الملائم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة ويقررون العودة إلى اضراب الجوع بالتوازي مع مواصلة الإعتصام المفتوح. كما يسجل العاملون بالمؤسسة تنكر الحكومة لوعودها السابقة بإيجاد حلول لقضية دار الصباح وعدم الإستجابة لمطالبهم المشروعة وتحميلها مسؤولية كل ما ستؤول إليه الأوضاع. وإذ يؤكد أبناء المؤسسة تمسكهم بمطالبهم ومن أبرزها الحفاظ على استقلالية دار الصباح عن كل السلط أيا كان مأتاها ورفض التسميات الفوقية على رأس المؤسسة فإنهم يجددون الدعوة إلى كافة أحرار تونس وإلى كافة الزميلات والزملاء بكل المؤسسات الإعلامية للوقوف إلى صف الصحفيين والعاملين بدار الصباح وللدفاع عن حرية الرأي والتعبير والإنتصار لاستقلالية الصحافة بالبلاد.