أعلنت سفارة روسيا لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميريكية، ضد الدبلوماسيين الروس وأفراد أسرهم تقوض العلاقات الثنائية ولن تبقى بدون رد. وجاء في بيان للبعثة الدبلوماسية نشر على موقعها على "تويتر" يوم الجمعة 30 ديسمبر، أن "اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا أساس له". وقالت السفارة الروسية في بيانها: "نحن نعتبر العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الحالية للولايات المتحدة ضد روسيا والدبلوماسيين الروس وأفراد عائلاتهم في الولاياتالمتحدة ليست فقط مجرد عمل غير ودي، لأن العقوبات الجديدة التي تم الإعلان عنها 29 ديسمبر تهدف بشكل مباشر إلى تقويض العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدةوروسيا والتي لن تبقى دون رد". وأكدت السفارة الروسية على ان " اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة عار من الصحة ". هذا وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس، سلسلة عقوبات جديدة على روسيا ، وذلك على خلفية اتهامها بقرصنة مواقع الحزبين الديمقراطي والجمهوري للتأثير على انتخابات الرئاسة، وتشمل العقوبات الأمريكية طرد 35 دبلوماسيا روسيا من الولاياتالمتحدة، في وقت قالت موسكو إن العقوبات ستضر بالعلاقات الثنائية وستلقى الرد المناسب.