في إشارة جديدة إلى حجم الفساد الصادم في نظام الرئيس المصري عبد القتاح السيسي، انتحر وائل شلبي، الأمين العام السابق لمجلس الدولة، داخل محبسه صباح أمس الاثنين، وذلك بعد القبض عليه وبدء التحقيق معه أمام نيابة الدولة العليا التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة القضية. وقرر النائب العام المصري نبيل صادق أمس الاثنين حظر النشر في قضية رشوة مجلس الدولة. وكان ألقي القبض على المستشار وائل شلبي أمين عام مجلس الدولة السبت، عقب قبول استقالته لاتهامه في قضية «الرشوة الكبرى». ووجهت له النيابة تهمة تلقي رشوة للقيام بعمل من أعمال وظيفته بالمخالفة للقانون، إلا أن القاضي المستقيل أنكر جميع الاتهامات التي وجهت له وقال إنها «ملفقة»، حسب المصدر نفسه. وألقي القبض على القاضي شلبي، مساء السبت الماضي، بعد أيام من حبس جمال الدين اللبان، المدير العام للمشتريات والتوريدات في مجلس الدولة، أربعة أيام على ذمة التحقيق قي القضية. والثلاثاء الماضي أعلنت هيئة الرقابة الإدارية القبض على اللبان، وهو مسؤول المشتريات في مجلس الدولة، بتهم من بينها «تلقي رشى والتربح من وظيفته العامة». وقالت الهيئة إنه «بتفتيش مسكنه تم ضبط، 24 مليون جنيه مصري (1.2 مليون دولار)، 4 ملايين دولار أمريكي، 2 مليون يورو، ومليون ريال سعودي»، فضلاً عن «مشغولات ذهبية وأوراق ملكية عقارات وسيارات»، لم يحدد البيان قيمتها (وكالات)