ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن وفدا يضم لجنة مصالحة دخل بني وليد التي تحاصرها قوات الأمن والجيش، وتوصل إلى اتفاق مع أعيان المدينة، لوقف القتال وفتح ممرات آمنة. ونقلت الوكالة عن رئيس لجنة المصالحة في ليبيا حسين الحبوني قوله إن "وفدا مجالس الحكماء دخل إلى بني وليد تحت حماية الجيش بسلام، وأن أعيان وعقلاء المدينة استقبلوهم لدى وصولهم إلى هناك." وأكد الحبوني أن "الوفد أجرى مفاوضات في بني وليد توصل أثرها إلى اتفاق مع أعيان المدينة يقضي بوقف القتال وفتح ممرات آمنة وتسليم الأسرى من الطرفين إلى منطقة محايدة." وأوضح، وفقا للوكالة، أن "النقاش كان جادا جدا، لأن هذا الموضوع لابد أن يحل بسلام،" مؤكدا أنهم توصلوا في نهاية الأمر إلى أن "مدينة بني وليد لن تخرج عن شرعية الدولة الليبية.. وأن هذه المشكلة ستحل في غضون يومين أو ثلاثة." وأشار الحبوني إلى أن "الاتفاق تضمن تسليم المطلوبين إلى اتحاد مجالس الحكماء، وتكليف قوات من الجيش الوطني بالمنطقة الشرقية، لتحل محل قوات الجيش الوطني الموجودة الآن على مشارف بني وليد." وتطوق قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية أجزاء من بلدة بني وليد بعد أسابيع على التوتر بينها وبين بلدة مصراتة، إثر مقتل عمران شعبان المقاتل المعارض السابق، الذي ساعد في أسر القذافي العام الماضي(وكالات)