حذرت الجزائر من هجمات ارهابية مرتقبة على اراضيها وفي عدد من الدول، من بينها تونس وفرنسا وهولاندا، بعد ورود معلومات الى مصالحها الاستخباراتية بوجود تحرك لعناصر ارهابية لتنفيذ اعتداءات ارهابية، وشددت على ان الاهداف قد تتغير من استراتيجية الى بسيطة. وعلمت "الصباح" من مصدر جزائري مطلع ان السلطات الامنية لبلاده تحصلت على معلومات تفيد بتحرك ارهابيين في عدد من الدول لتنفيذ اعتداءات ارهابية تقودها ذئاب منفردة، ضد مواقع واهداف بسيطة وسهلة، في تحول استراتيجي للتنظيمات الارهابية يرتكز على الهجمات الإرهابية البسيطة التي تعتبر اكثر تعقيدا باعتبار انها تعتمد العشوائية والبساطة في ادواتها والياتها، بعيدا عن الأسلحة المتطورة والمعقدة، وابرز ان المخططات الارهابية المرتقبة التي تم اعدادها تتطلب المركبات واسلحة خفيفة، وقال ان هذه الاستراتيجية الارهابية تستهدف أماكن متنوعة وغير متوقعة. وأشار المتحدث الى ان الجزائر اتخذت المعلومات المتحصل عليها على محمل الجد، وباشرت في اتخاذ اجراءات امنية لمواجهة التهديدات، مبرزا ان المعلومات تم تداولها بين مختلف الجهات التي تتعامل مع الجزائر كفرنسا وتونس وايطاليا والولايات المتحدةالامريكية، وكشف عن اجتماع امني رفيع سيتم عقده خلال الساعات المقبلة. كمال موساوي الصباح بتاريخ 10 جانفي 2017