توافد اليوم عدد من الشخصيات السياسية أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للتعبير عن مساندتهم للإضراب العام الذي ينفذه الصحفيون. وقد سجل غياب واضح لحكومة الترويكا وفي المقابل حضرت المعارضة بكثافة في هذا الموعد التاريخي. من جهته أكد لل"الصباح نيوز" شكري بالعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية أن هذا الإضراب الأول من نوعه في تونس والعالم العربي يمثل عنوانا لحرية الإعلام كما بين ان ضرب حرية الإعلام يمثل عودة الى الديكتاتورية وان هذه المعركة يخوضها اليوم الإعلاميون نيابة عن المجتمع التونسي بمساندة كل قوى التنوير والحرية وأضاف بالعيد ان غياب حكومة الترويكا لا يفسر الا بكونها ضد حرية الإعلام وجزء من الثورة المضادة وقال ان هذا الاضراب ستكون له تاثيرات قوية لان الإعلاميين اظهروا انهم متضامنين وانهم لن يقبلوا بالعودة الى الوراء وفي نفس السياق اعتبر ان هذا الاضراب يمثل فضيحة في بلاد ما بعد الثورة والتي مازال الإعلام يقمع فيها معيبا على الحكومة تعيين رئيس مركز على راس دار الصباح وتقني على راس الاذاعة الوطنية اما خميس قسيلة القيادي في "نداء تونس" فقد اوضح ال"الصباح نيوز" ان ان حضوره كان امرا طبيعيا لمساندة الاعلاميين . كما دعا الى تعيين الكفاءات في المؤسسات الاعلامية والتي اصبحت تعوض بالرداءات والموالين لحزب حركة النهضة واوضح في نفس السياق ان الحرية التي تحققت بعد ثورة 14 جانفي اصبحت مهددة من قبل حكومة كانت معظم قياداتها في السجن واصبحوا اليوم يسعون للتغول على الإعلام وبين قسيلة حاجة الاعلاميين الى أوسع جبهة ديمقراطية تدافع عن حرياتهم، مبينا وجود معركة رمزية يجب ان تنجح الا وهي معركة ابناء دار الصباح