اكد وزير الداخلية الهادي مجدوب ان المؤسسة الامنية قد اتخذت جميع الاجراءات الامنية اللازمة لحماية تونس من الارهاب ومن عودة الارهابيين من بؤر التوتر واوضح الهادي مجدوب اليوم السبت في تصريح اعلامي على هامش مشاركته في احياء الذكرى السادسة لثورة الحرية والكرامة التي نظمتها النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي ،ان موضوع عودة الارهابيين من بؤر التوتر قد اخد حيزا اكبر مما يستحق مبرزا ان وزارة الداخلية على اتم الاستعداد لمجابهة عودتهم وطمأن الوزير جميع التونسيين بشان موضوع عودة الارهابيين من بؤر التوتر قائلا انه «لا يجب ايلاءه حجما كبيرا حتى لا يكون مصدرا لفزعهم» مبينا ان جميع الوحدات الامنية بمختلف اصنافها تعمل جاهدة على مجابهة الارهاب والارهابيين من جهة اخرى ثمن الهادي مجدوب مبادرة النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي واحياء الذكرى السادسة للثورة عبر تكريم عائلات شهداء المؤسسة الامنية موضحا انه من المهم جدا ان يصبح احياء هذه الذكرى تقليدا لدى اعوان وزارة الداخلية التي قدمت الكثير من الشهداء في سبيل هذا الوطن واشار الى ان احياء النقابة لهذه الذكرى يؤكد ان المؤسسة الامنية لن تنسى جميع الشهداء وبالخصوص منهم الشهداء الامنيين وعائلاتهم من مختلف الاسلاك سواء من الشرطة او الحرس الوطني والحماية المدنية والسجون والاصلاح والديوانة وكذلك شهداء المؤسسة العسكرية والامن الرئاسي وقال الكاتب العام للنقابة الوطنية للامن الداخلي نبيل العياري ان اهم مصالحة حصلت ما بعد ثورة 14 جانفي هي المصالحة التي قامت بها النقابة بين الشعب التونسي والامن سنة 2011 مشددا على ان النقابة «ستتصدى لكل من تخول له نفسه التعدي على اي مواطن تونسي» وبين ان تكريم 99 شهيدا اليوم من مختلف الاسلاك الامنية هي حركة رمزية تجاه عائلاتهم وللتاكيد بان المؤسسة الامنية لن تنسى شهدائها وكل من ضحى في سبيل هذا الوطن . وفي موضوع اخر اكد الناطق الرسمي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي شكري حمادة في تصريح ل»وات» ضرورة تصنيف حزب التحرير تنظيما ارهابيا» قائلا ان كل حزب نادى برفع السلاح وقطع الرؤوس وتعالى على المؤسسة الامنية وهدد امن واستقرار البلاد والشعب هو تنظيم ارهابي لا بد من مقاضاته وحله وفق تعبيره وكان الهادي مجدوب وعدد من اطارات وزارة الداخلية واعضاء النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي قد وضعوا اكليلا من الزهور على ضريح شهداء المؤسسة الامنية وتلوا فاتحة الكتاب ترحما على ارواح الشهداء .
