رغم عدم امتلاكه لصفة رسمية في الفريق ورغم نفي أي علاقة له بالنادي،فإن مراد قوبعة أو رجل الظل كما يحلو لجماهير الأحمر والأبيض مناداته لازال يواصل التحرك في كواليس النادي الإفريقي،حيث كانت له مساهمة كبيرة في جملة من الأحداث التي عرفها الفريق في الفترة الماضية لعل أبرزها مشاركته الفعالة في وصول شهاب الليلي إلى الحديقة "أ".آخر تحركات قوبعة كانت مع المدرب السابق للفريق دانيال سانشاز،حيث حاول الأخير إقناع الرجل بقبول بمقترح تسوية يقضي بحصوله على مستحقاته المالية على أقساط وبطريقة بعيدة كل البعد عن سليم الرياحي.مقترح لم يجد القبول لدى الفرنسي الذي رفض الأمر بصفة قطعية وأكد عزمه على استكمال توجهه القانوني للحصول على كامل مستحقاته والمقدرة ب540 ألف دينار. المعلومات التي وصلتنا تشير إلى أن قوبعة حاول بشتى الطرق إقناع الفرنسي بأن سليم الرياحي لن يتحرك لغلق ملفه وان الحل الوحيد لخلاص مستحقاته يكمن عبر التحاور معه شخصيا وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول أسباب هذا التصرف الذي لا يخفي رغبة الرجل في حشر نفسه في كل ملفات الأحمر والأبيض وسعيه اللامحدود لأن يكون محور اهتمام في رجل قرار في الفريق. وما دمنا بصدد الحديث عن ملف مستحقات الفرنسي دانيال سانشاز نشير إلى أن الملف شهد تطورات خطيره في الأيام القليلة الماضية،حيث اكتشفت محامية سانشاز قيام هيئة الإفريقي باستئناف قرار لجنة النزاعات بعد الآجال القانونية وذلك لإبطال نفاذ قرار المنع من الانتدابات وتأهيل العناصر الوافدة في الميركاتو الشتوي وهو ما قد يزيد من تعقيد الأمور إن لم تقم الهيئة المديرة بخلاص الرجل وغلق الملف بصفة نهائية.