أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أمس استعداد واشنطن للتعاون مع الإسلاميين التونسيين، أي مع حركة "النهضة" التي فازت بغالبية مقاعد المجلس التأسيسي. وقالت كلينتون أمام مركز "ان دي آي" للدفاع عن الديمقراطية إن "الإسلاميين ليسوا جميعهم سواسية". وقالت في كلمة أمام "ان دي آي" وهو مركز للدفاع عن الديمقراطية، "على المسؤولين عن حزب النهضة أن يقنعوا الأحزاب العلمانية بالعمل معهم" مضيفة أن "أميركا هي أيضا ستعمل معهم".وذكرت كلينتون بان حزب النهضة وعد باحترام الحرية الدينية وحقوق النساء. وأشارت أيضا إلى أن العديد من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي في العالم تنخرط طبيعيا في لعبة الديمقراطية".وأوضحت أن "الفكرة بان المسلمين الممارسين لا يمكنهم الازدهار في ديمقراطية ما هي فكرة مهينة وخاطئة".وعددت كلينتون المعايير التي يجب أن يحترمها كل حزب يحترم الديمقراطية وهي رفض العنف والانضمام إلى دولة القانون واحترام الحريات واحترام حقوق النساء والأقليات والقبول بمبدأ الهزيمة الانتخابية ورفض إثارة التوترات الدينية".