تعرض مقر الإتحاد الجهوي للشغل بنابل للسرقة ليلة العيد و قد تمت سرقة عدد من الحواسيب . و حسب مصدر أمني بالجهة فإنه خلال المعاينة الميدانية لمكان العملية لم تسجل آثار خلع على الباب الخارجي للمقر و بعد إستنطاق الحارس الليلي الذي ادعى أنه غادر المقر في حدود الساعة العاشرة ليلا للغرض طارئ حيث نقل زوجته المريضة إلى المستشفى و بعد التحري و التثبت تبين أن إدعاءه غير صحيح وهو ما دفعه عن التراجع في أقواله . و يرجح أن العملية تمت بمفاتيح المقر أي أن هناك من نفذ أو ساعد على فتح الأبواب و السرقة. و قد تعهدت الفرقة العدلية للأمن الوطني بنابل بالبحث في العملية للكشف عن مرتكبيها .