نظرت اليوم الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب في قضية متهم فيها تلميذ بالباكالوريا وامام جامع بتهمة الإنضمام الى تنظيم ارهابي... وقد انكر المتهم الأول وهو تلميذ التهمة المنسوبة اليه خلال استنطاقه من قبل رئيس الدائرة ونفى أن يكون شارك في عملية الإعتداء بقوارير المولوتوف على منطقة الأمن الوطني بالكاف في 2014 أو أن يكون خطط مع بعض الأشخاص لحرقها مضيفا أنها حصلت احتجاجات بمدينة الكاف على خلفية تدنيس مصحف وبانه شاهد اشتباكات بين أعوان الأمن وبعض المحتجين نافيا مشاركته في تلك الإحتجاجات مشيرا أنه لم يشاهد المتهم الثاني ضمن المحتجين . اما المتهم الثاني فقد انكر التهمة المنسوبة اليه. وبفسح المجال للمرافعة ترافعت محامية المتهم الأول وأشارت خلال مرافعتها أن منوبها أوقف اثر هذه القضية وهو يبلغ من العمر 19 سنة وأودع مع مساجين يكبرونه سنا عبثوا به واعتدوا عليه جنسيا ولما غادر السجن أصبح يعاني من اضطرابات نفسية جراء ما تعرض له مشيرة أن موكلها يتلقى العلاج لدى طبيب مختص في الأمراض النفسية. واعتبرت أن كل الإتهامات التي وجهت اليه في هذه القضية هي مجرد ادعاءات باطلة طالبة الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه واحتياطيا عرضه على الفحص الطبي للتأكد من أنه يعاني فعلا من اضطرابات نفسية. من جهته طلب محامي المتهم الثاني الحكم ببراءة موكله مشيرا أن منطلق القضية كان اثر ايقاف منوبه لأنه ملتحي ووجهت اليه اتهامات باطلة لم تعزز بقرينة ادانة. القضية حجزتها المحكمة للتصريح بالحكم اثر الجلسة وكانت مدينة الكاف شهدت فجر الجمعة 11 جويلية 2014 مواجهات بين مجموعة من السلفيين وقوات الأمن، وقد عمدت تلك المجموعة الى رشق منطقة الأمن بالكاف بالزجاجات الحارقة بعد محاولة احدى الفرق الأمنية فض خلاف بين مواطن وعناصر سلفية بحي الشريشي بالكاف.